هبة طوجي: عباءة الرحباني سلاح ذو حدين
يستعد الثنائي هبة طوجي وأسامة الرحباني للصعود على مسرح قرطاج لأوّل مرة فيما ستكون حفلتهما بمهرجان الحمامات الثانية لهما.
هبة طوجي و اسامة الرحباني حلاّ ضيفين على موزاييك أف أم في برنامج كورنيش الجمعة 27 جويلية 2018، وقالت الفنانة إنّها تشعر بمسؤولية أكبر بعد أوّل لقاء لها بالجمهور التونسي في الحمامات كما أنّها تشعر بحماس كبير للقاء جمهور قرطاج لأوّل مرة وأيضا لمصافحة جمهور الحمامات لمرة ثانية، وشدّدت على أهميّة مسرح قرطاج في مسيرة الفنان .
وبهذا الخصوص قال أسامة الرحباني إنّهما يفكران في اعداد مفاجأة ''مهضومة'' لتقديمها في مهرجان قرطاج كتحية خاصة لتونس.
هبة طوجي تحدّثت عن بداياتها وقالت بهذا الشأن '' في البداية كان مهما أن أثبت حالي وامر بطريقة معينة حتى لا أمر مرور الكرام... الآن وبعد 10 سنوات برهنت على حالي''.
ما تقدّمه هبة من موسيقى مختلفة عن السائد لا يعني أنّها غير معجبة ببعض ما يقدّم على الساحة، وفق ما أكّدته، مشيرة إلى وجود عدد من الأعمال المميزة.
وفي السياق نفسه قال اسامة الرحباني نحن امتداد لفن الأخوين الرحباني وامتداد لما أسماه ''الفن للفن'' أي أن ما يقدمانه لا يمكن سماعه أثناء الأكل أو الشرب أو ما شابه. وأضاف أنّ ما تقدّمه هبة ليس من نوع الموسيقى السائدة والتي وصفها بالسهلة.
وتابع ''نحن نعمل على مشروع متكامل، مشيرا إلى أنّ ''هبة مهووسة بالتفاصيل وتكون أحيانا أكثر مني''. وأكّد أنّ كلّ منهما يسبب التعب للآخر وأنهما يختلفان كثيرا لمصلحة العمل الفني حسب قوله.
وقال إنّ الموسيقى الذي تقدّمها هبة تليق بمسارح مثل قرطاج وموازين وبيبلوس وهذه الفئة من المهرجانات الكبيرة.
وبشأن ارتباط اسمها بالمدرسة الرحبانية وبـ ''عباءة الرحباني'' قالت هبة إنّها سلاح ذو حدين فهي تعطيها السند والخبرة والاحترام ولكن مع هذه العباءة يصبح الخطأ غير مسموح به''.
''لا نفكّر في فك الإرتباط ''
العلاقة الفنية بينهما يصفانها بأنّها تأتي عن قناعة وتلاقي فكري وفني وهو ما يبرّر تواصلها إلى الآن، وفق تصريحهما، مشيران إلى أنّ العقد الشفوي أهم من العقد المكتوب وأنّهما لا يفكران في فك الإرتباط وأنّهما سيستمران معا طالما ما تزال أعمالهما تنال الإعجاب وتقدير الناس.
